أزمة الخلافة و الإمامة و آثارها المعاصرة عرض و دراسة

أسعد القاسم

نسخه متنی -صفحه : 311/ 90
نمايش فراداده

اشتداد الحصار عليه، قام باستشارة عبد الله بن عمر بالأمر (وكأن فكرة التنازل قد بدأت تراوح في ذهنه) فأشار عليه ابن عمر بالبقاء في الحكم قائلاً: (لا أرى أن تسن هذه السنة في الإسلام، كلما سخط قوم على أميرهم خلعوه) (1). وبعد ذلك اقتحم الثوار القصر وقتلوا الخليفة، وبقي جسده مسجى على الأرض لثلاثة أيام دون أن يدفن.

(1) ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3 ص 66.