لا تخونوا الله و الرسول

صباح علی البیاتی

نسخه متنی -صفحه : 318/ 284
نمايش فراداده

عمر بن الخطاب : إن الناس قد استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة فلو أمضيناه عليهم ، فأمضاه عليهم(1) .

وبهذا يتبين أن الامامية ليسوا هم الخارجون عن السنة المخالفون لها كما يدعي الشيخ !

إتيان النساء

قال الشيخ في « مطلب إباحتهم ... إتيان المرأة في دبرها » :

ومنها : إباحتهم إتيان الزوجة والمملوكة في الدبر ، وقد صح عن النبي (صلى الله عليه وسلم)وأصحابه ما يدل على أن المراد من قوله : (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَاتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ) هو الاتيان في القبل ، وإليه يرشد لفظ الحرث بل هو نص على ذلك ، وقد ورد عنه (صلى الله عليه وسلم) لعن من فعل ذلك في الدبر ، وإطلاق الكفر عليه ، فهو خليق أن يكون حراماً قطعياً يخاف على مستحله الكفر ، الله الحافظ(2) .

وقال في « مطلب مشابهتهم النصارى » :

ومنها : جماعهم النساء في الادبار حالة الحيض ،

(1) صحيح مسلم 2/1099 كتاب الطلاق باب الطلاق الثلاث .

(2) رسالة في الردّ على الرافضة : 40 .