ما الذي حدث له أو عليه بعد قتل هؤلاء الشهداء السعداء، وإنما نرى تأريخ وفاته في بلاده البحرين، مما نستظهر منه أنه انكمش إلى بلاده بعد النكبة لهؤلاء الأعلام.
لملء الفراغ والإعواز في النصوص عن حياة المؤلف المترجم له تمسكت بمقدمات بعض كتبه، وإلى هنا نكون قد أتينا على ذكر ستة من كتبه الأساسية الموجودة:
1 - قواعد المرام في علم الكلام. فرغ منه في 20 ربيع الأول 676 ه بالبصرة لأميرها، وطبع لأول مرة في الهند بحاشيته (المنتخب في المراثي والخطب) للشيخ فخر الدين الطريحي سنة 1332(1) وطبع ثانية بإعداد السيد المحقق أحمد الحسيني بقم المقدسة سنة 1398 هـ ضمن سلسلة مخطوطات مكتبة آية الله المرعشي النجفي (قدس سره).
2 - النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة، هذا الكتاب، لم يؤرخه، ولم يطبع(2) كتبه في البصرة لأميرها عز الدين النيشابوري (672 هـ).
3 - شرح النهج (الكبير = مصباح السالكين) فرغ منه سنة 677 هـ ببغداد طبع أولا بطهران سنة 1276 في مجلد ضخم طبع حجر قديم، وثانية بشئ من التحقيق والتقديم بقلم الحاتمي وهو الشيخ محمد رضا البروجردي المتوفى في 1401 هـ. واختصره العلامة الحلي، ونظام الدين الجيلاني باسم: أنوار
(1) الذريعة 17: 179 باسم القواعد الإلهية في الكلام والحكمة. وباسم مقاصد الكلام في علم
الكلام في 21: 384، وباسم منهج الأفهام في علم الكلام في رياض العلماء 5: 227.
(2) الذريعة 24: 61، برقم 296.