و رکبت السفینة

مروان خلیفات

نسخه متنی -صفحه : 578/ 5
نمايش فراداده

" وهذا هو تصريح بمنع التقليد، لأن من علم بالدليل فهو مجتهد مطالب بالحجة، لا مقلد فإنه الذي يقبل القول ولا يطالب بحجة " (1).

وفي رواية: " لا ينبغي لمن لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي " (2)، وزاد في رواية " فاننا بشر نقول القول ونرجع عنه غدا " (3).

2 - " إذا قلت قولا يخالف كتاب الله وخبر الرسول فاتركوا قولي " (4).

3 - " قولنا هذا رأي وهو أحسن ما قدرنا عليه، فمن جاءنا بأحسن من قولنا فهو أولى بالصواب منا " (5).

4 - قيل لأبي حنيفة: يا أبا حنيفة هذا الذي تفتي فيه هو الحق الذي لا شك فيه؟

فقال: " لا أدري، لعله الباطل الذي لا شك فيه... "!!

وقال زفر: " كنا نختلف إلى أبي حنيفة ومعنا أبو يوسف ومحمد بن الحسن فكنا نكتب عنه، فقال يوما لأبي يوسف: ويحك يعقوب! لا تكتب كل ما تسمعه مني، فإني قد أرى الرأي اليوم فأتركه غدا، وأرى الرأي غدا فأتركه بعد غد... " (6)!!

5 - " إذا صح الحديث فهو مذهبي " (7).

1 - القول المفيد، الشوكاني: ص 49.

2 - حجة الله البالغة، نقلا عن اليواقيت والجواهر 1 / 157. إسلامنا، مصطفى الرافعي: ص 62.

3 - الإنصاف: ص 104.

4 - الإيقاظ: ص 50.

5 - الأتباع: ص 78. ملخص إبطال القياس والرأي، ابن حزم: ص 66. تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي 3 / 42. الانتقاء، ابن عبد البر. مجموعة فتاوى ابن تيمية 20 / 211. اعلام الموقعين 1 / 75. الميزان، الشعراني 1 / 55. تنبيه المغترين. وانظر تحفة الأنام: ص 46. إيقاظ الهمم: ص 54. حجة الله البالغة 1 / 157. رسالة الإنصاف: ص 104. إسلامنا: ص 62. أدب الأختلاف في الإسلام، طه العلواني: ص 75.

6 - أبو حنيفة، أبي زهرة نقلا عن تاريخ بغداد 3 / 42، وانظر الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء.

7 - حاشية ابن عابدين 1 / 63، رسالة رسم المفتي 1 / 4 من مجموع رسائل ابن عابدين، ونقل ابن عابدين الحنفي عن شرح الهداية لابن الشحنة الكبير شيخ ابن الهمام ما يفيد هذا المعنى. وانظر الإيقاظ: ص 62.