بینات من الهدی

محمد الرصافی المقداد

نسخه متنی -صفحه : 34/ 11
نمايش فراداده

سعاء الليل والنهار وقال: أرأيتم ما انفق منذ خلق الله السماوات والأرض فانه لم يغض ما في يده وقال: وعرشه على الماء وبيده الأخرى الميزان يخفض ويرفع(1).

4 ـ عن أبي هريرة أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى الثلث الأخير من الليل فيقول: من يدعوني فاستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فاغفر له؟(2)

5 ـ في حديث طويل عن ابن مسعود جاء فيه.. قالوا "مم تضحك يا رسول الله قال: من ضحك رب العالمين"(3).

6 ـ وعن جابر بن عبدالله في حديث طويل... ثم يأتي ربنا بعد ذلك فيقول: من تنظرون فيقولون: ننظر ربنا فيقول: أنا ربكم، فيقولون: حتى ننظر إليك فيتجلى لهم يضحك قال: فينطلق بهم ويتبعونه(4).

7 ـ عن أبي هريرة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: خلق الله عزوجلّ آدم على صورته طوله ستون ذراعاً...(5)

هذه الروايات وغيرها تؤيد الرأي العام المتداول عند تلك الطائفة في أن الخالق تعالى عن ذلك جسماً وجعلوا له صفات وقالوا بأنها غير ذاته وان له اعضاء كاليدين والوجه والعينين والرجل وانه ينزل ويأتي ويضحك ويتنكر إلى غير ذلك من السفسطات والسخافات.

1- اخرجه البخاري في تفسيره سورة هود، ومسلم في الزكاة.

2- اخرجه البخاري في باب التهجد باب الدعاء والصلاة في آخر الليل ومسلم في صلاة المسافرين.

3- مسلم: 1 / 120.

4- مسلم: 1 / 122.

5- صحيح مسلم: 8 / 149.