وقد تبين في ما ذكرنا آنفا تواتر حديث الغدير وبؤس التأويل الذي حملوا عليه لفظه، إضافة إلى ذلك الحديث، هناك ما كنا سقناه في الفصول السابقة من هذا الكتاب، والتي تعددت حتى فرضت تواترها على رواة الحديث من العامة.
وحسبك من ذيوع خبر الوصية أن الشعراء تغنت به في مختلف المعارك التي شهدها الإمام علي (ع) وإن ذلك كان من مختصاته.
حتى قال فيه حسان بن ثابت:
وحتى قال فيه أحد أعداءه في حرب الجمل وهو من ضبة:
وقول الكميت (138):
وقول السيد الحميري (139):
وقول المتنبي (140):
(136) تاريخ اليعقوبي ج 2 / ص 128 وشرح النهج لابن أبي الحديد.
(137) شرح النهج لابن أبي الحديد.
(138) الكامل للمبرد.
(139) الأغاني 9 / 4 يوم الخريبة ترجمة السيد الحميري.
(140) ديوان المتنبي.