دعوة الهدی الی الورع فی الافعال و الفتوی

محمد جواد البلاغی؛ تحقیق: السید محمدعبد الحکیم الصافی

نسخه متنی -صفحه : 118/ 39
نمايش فراداده

المذهب الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي والظاهري والزيدي والإمامي والإباضي.

وقد كان من ثمار الوحدة بين مصر وسوريا عام 1958 اتّصال العلماء بين البلدين(1).

كما وحاولت جمعية الدراسات الإسلامية في القاهرة عام 1965 أن تقوم بعمل مدوّنة فقهية تراعي فيها التبسيط على وفق المذاهب السبعة: مذاهب السُـنّة الأربعة، ومذاهب الزيدية والإمامية والإباضية.

كما وإنّ مشروع الموسوعة الفقهية لوزارة الأوقاف الكويتية كان هامّاً جدّاً، وساهم في كتابته رجال أفاضل من أهل العلم.

وكانت هناك محاولة لم تتمّ في عهد الدولة العباسيّة، وهي أن يطبّق في كلّ الأقطار الإسلامية في ذلك العصر مذهب الإمام مالك، ولكن عدلوا عنه لأمرين:

الأوّل:

إنّه كان لا يزال حيّاً، ولم يرض هو بذلك.

والثاني:

إنّ الفقهاء المعاصرين له لم يجيزوا فرض رأي فقيه على المجتهدين الآخرين.

كما ونقل الدكتور عمر مختار القاضي في مقال له عن

1- تاريخ التشريع الإسلامي.