دعوة الهدی الی الورع فی الافعال و الفتوی

محمد جواد البلاغی؛ تحقیق: السید محمدعبد الحکیم الصافی

نسخه متنی -صفحه : 118/ 48
نمايش فراداده


  • وارتاح بالسبط قلبُ المصطفى فرحاً رآه خيرَ وليد يستجار به قرّت به عين خير الرسل ثم بكت فهلْ نهنّيه فيـه أم نعـزّيـهِ؟!

  • لو لم يَرُعه بذِكر الطفّ ناعيهِ وخير مستشهَد في الدين يحميهِ فهلْ نهنّيه فيـه أم نعـزّيـهِ؟! فهلْ نهنّيه فيـه أم نعـزّيـهِ؟!

وله قصيدة عالية المعاني في معارضة عينية ابن سينا، قال فيها:


  • نعمتْ بأنْ جاءت بخلق المبدعِ خُلقت لأنفع غاية، يا ليتها اللهُ سوّاها وألهمـهـا، فهـل تنحو السبيل إلى المحلّ الأرفعِ؟!

  • ثمّ السعادة أن يقول لها: ( ارجعي ) تبعت سبيل الرشد نحو الأنفعِ تنحو السبيل إلى المحلّ الأرفعِ؟! تنحو السبيل إلى المحلّ الأرفعِ؟!

تغمّد الله الشيخ الجليل البلاغي برحمته، وأسكنه فسيح جنّته، وإن خفي عنّا عياناً، فهو بيننا علماً وعرفاناً، فنحن دوماً نتحدّث معه، فكتبه مرآة تعكس شخصيّته الفذّة.

* * *