دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 1 -صفحه : 486/ 14
نمايش فراداده

"الكلام: علم يقتدر معه إثبات العقائد الدينية بإيراد الحجج ودفع الشُبة".

قال: "وفائدته أُمور:

الأوّل: الترقّي من حضيض التقليد إلى ذروة الإيقان.

الثاني: إرشاد المسترشدين بإيضاح المحجّة، وإلزام المعاندين بإقامة الحجّة.

الثالث: حفظ قواعد الدين عن أن تزلزلها شبه المبطلين.

الرابع: أن يبنى عليها العلوم الشرعية فإنّه أساسها.

الخامس: صحّة النيّة والاعتقاد، إذ بها يرجى قبول العمل".

قال:

"وغاية ذلك كلّه: الفوز بسعادة الدارين"(1).

  • وقال سعد الدين التفتازاني(2):

    1- المواقف في علم الكلام: 7 ـ 8.

    2- هو: سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد اللّه التفتازاني، وُلد بتفتازان ـ قرية كبيرة من نواحي نَسَا، وراء الجبل، من مدن خراسان ـ سنة 712، وقيل: 722 هـ ; من أئمة العربية والبيان والمنطق، عالم بالفقه والأُصول والتفسير والكلام، له مؤلّفات كثيرة، منها: تهذيب المنطق، المطوّل في البلاغة، حقائق التنقيح في الأُصول، حاشية على تفسر الكشّاف للزمخشري، شرح العقائد النسفية، شرح المقاصد.

    توفّي بسمرقند سنة 792، وقيل: 791 و 793.

    انظر: الدرر الكامنة 4/214 رقم 4933، معجم البلدان 2/41 رقم 2545 و ج 5/325 رقم 11997، البدر الطالع 2/164 رقم 548، معجم المؤلّفين 3/849 رقم 16856، الأعلام 7/219.