دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 1 -صفحه : 486/ 149
نمايش فراداده

2 ـ أبو القاسم الطبراني، كما في الصواعق المحرقة: 265.

3 ـ أبو عبـد الله الحاكم، في المستدرك على الصحيحين 3 / 148 ح 4669 وصحّحه.

4 ـ ابن حجر المكّي، في الصواعق المحرقة: 265.

5 ـ علي المتّقي الهندي، في كنز العمّال 13 / 145 ح 36455 و ص 157 ح 36484.

فاقرأ واحكم من الكذّاب المفتري!!

أقـول:

وبهذا القدر ممّن ذكرتُه كفايةٌ.. وقد قال الشيخ المظفّر ـ في بيان موقف القوم من فضائل أمير المؤمنين عليه السلام المخرجّة في كتبهم، وما يروونه فضيلة لغيره ـ: "... ولذا لا يروون له عليه السلام فضيلة إلاّ وطعنوا مهما أمكن بسندها أو دلالتها، ولا تنشرح نفوسهم لها، بخلاف ما إذا رووا فضيلة لغيره! ولا بُـدّ أن يظهر الله مخفيّات سرائرهم على صفحات أرقامهم وطفحات أقلامهم، كما رأيته من هذا الرجل في كثير من كلماته "(1).

أقـول:

خصوصاً في ما رووه بفضل عمر! فقد ذكر ابن روزبهان: " وكان عمر من المحدَّثين، وكان وزير رسول الله "(2).. " وكيف يصحّ لأحد أن يطعن

1- دلائل الصدق 2 / 566.

2- دلائل الصدق 3 / 123.