بحضرتنا في الروضة، أوّلها:
وهي عندي بخطّه الحسن مع ما قيل نظماً من غيره، وكذا عمل أُخرى في ختم مسلم، وقد قرأه على أبي عبـد الله محمّـد بن أبي الفرج المراغي حينئذ، أوّلها:
وهي بخطّه أيضاً في ترجمته من التاريخ الكبير، وكتبتُ له إجازة حافلة، افتتحتها بقولي:
أحمد الله، ففضل الله لا يجحد، وأشكره فَحَقٌّ له أنْ يُشكر ويُحمد، وأُصلّي على عبده المصطفى سيّدنا محمّـد..
ووصفته بما أثبتُّه أيضاً في التاريخ المذكور..
وقال لي: إنّه جمع مناقب شيخه الأردستاني، وإنّ مولدهُ فما بين الخمسين إلى الستّين، ثمّ لقيني بمكّة في موسمها، فحجّ ورجع إلى بلاده مبلَّغاً إن شاء الله سائر مقاصده ومراده، وبلغني في سنة سبع وتسعين أنّه كان كاتباً في ديوان السلطان يعقوب لبلاغته وحسن إشارته ".
وذكر السيّد نعمة الله الجزائري في مقاماته بأنّه كانت له بنت، فلمّا بلغت مبلغ النساء خطبها منه شرفاء مكّة وعلماء الحرمين، فقال: بنتي هذا(2)
1- البيت من البحر البسيط، ووزنه: مستفعلن فاعلن مستفعلن فَعْلُن، وصدرُه مختلُّ الوزن، ولكي يستقيم كان عليه أن يقول مثلا: " روّى النسيمُ أحاديثَ الأحبّاءِ ".. ولكنّه موزونٌ على طريقته في الشعر! 2- كـذا.