دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 1 -صفحه : 486/ 175
نمايش فراداده

العالي، والفطرة السليمة الحرّة، غيرَ مأخوذ بما يستدعي اتّباع المشهور لكونه مشهوراً من دون أن تسانده الأدلّة.

وبالإمكان مراجعةُ كتبه الاستدلالية ـ ومنها كتابه المطبوع في مباحث الحجّ ـ لتجد أُسلوبه بارزاً في عرض الأدلّة ومناقشتها، والانتهاء إلى الرأي السـديد.

شِـعره:

والمترجَم له بالإضافة إلى تفوّقه في الفقه والأُصول، وسُـمُـوّه في فهمها، فقد نال حظوةً كبرى في الأدب والنظم، وله مع الشيخ جواد الشـبيبي (رحمه الله) ـ الذي صاهره على ابنته الكبرى ـ مساجلاتٌ أدبية.. ومنها قول الشـبيبي من أبيات مطلعها:


  • فخرتُ بأعمامي وطُـلْـتُ بأخوالي فزاحمتُ في الأفلاكِ كوكـبَها العالي

  • فزاحمتُ في الأفلاكِ كوكـبَها العالي فزاحمتُ في الأفلاكِ كوكـبَها العالي

فأجابه شيخنا المظفّر، وذلك في 26 رمضان 1352 بقصيدة، منها:


  • سَهرتُ الليالي في أَمان وآمالِ وَكَمْ جُبتُ ليلَ البَيْنِ أقطعُ جَوَّهُ أقولُ لعينِ الشمسِ: لا تَبزُغي بهِ فقد سارَ بي فِكري على برقِ آمالي

  • فإنّ الأماني بَعْدَكُم رأسُ أموالي بسيّارة للفِكرِ تحملُ أثقالي فقد سارَ بي فِكري على برقِ آمالي فقد سارَ بي فِكري على برقِ آمالي