دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 1 -صفحه : 486/ 194
نمايش فراداده

هذا، مع حاجة الكتاب إلى مزيد من التحقيق والتعضيد بشكل يليق بمستواه، خصوصاً بعد أن أصبحت أكثر المصادر الإسلامية ـ سواءً الشيعية منها أو السُـنّية ـ متوفّرة في زماننا الحاضر بشكل ملحوظ، علاوة على تطـوّر وسائل الطباعة بمسـتوىً عال ممّا يجعل إمكانية إخراج الكتاب بشكل أنيق وبطباعة فنّية حديثة قليلة الأخطاء تساعد القرّاء وطلاّب الحقيقة على مطالعته بسهولة..

لذلك كلّه فقد شرعت مؤسّـسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث بتحقيق هذا السفر الجليل وفق أُسلوب العمل الجماعي، الذي تميّزت به أعمالها.

هـذا، وقد جرت خطوات العمل كالآتي:

النسـخ المعتمـدة:

اعتمدنا في عملنا على مخطوطة ومطبوعتين، هي:

1 ـ النسخة المخطوطة:

وهي التي أتحفنا بها نجل المؤلّف الأُستاذ الدكتور محمود المظفّر ـ حفظه الله تعالى ـ، دوّنها الشيخ المصنّف (قدس سره)بخطّه الشريف، وهي كاملة المحتوى، واضحة الخطّ، كُتبت عناوينها بشكل بارز، ويشاهد فيها بعض التصحيحات والتعليقات كتبها الشيخ المؤلّف (رحمه الله) في الحاشية.

وتتألّف هذه النسخة من ثلاثة أجزاء، وقع الفراغ منها في 29 ربيع الآخر 1350 هـ، تضمّنت هذه الأجزاء أُصول الدين، ولم يتعرّض فيها إلى أُصول الفقه وفروعه في ردّه على ابن روزبهان، وقد أشار إلى سبب ذلك بقوله: " وليقف إلى هنا جواد القلم، فإنّ أُصول الدين هي الأصل، فإنْ وفّق الله سبحانه الناظرَ في هذا الكتاب لاتّباع الحقِّ فهو في غنىً عن الكلام في