2 ـ كانت هناك بعض التخريجات في الهامش أثبتها المصنّف (قدس سره)وفق طبعات المصادر القديمة، فأبقيـناها على ما هـي عليـه، وألحقنـا بها عبـارة: " منه (قدس سره) " محافظة منّا على الأصل، ثمّ أضفنا إلى ذلك التخريجات الجديدة وفق طبعات المصادر الجديدة، لتعسّر الحصول على تلك الطبعات أوّلا، ولأنّ الطبعات الجديدة أكثر تداولا وأسهل تناولا ثانياً، وجعلنا ذلك بين القوسين المعقوفتين [ ].
3 ـ وفي تراجم الرجال من مقدّمة الشيخ المظفّر (قدس سره) اكتفينا بتخريج الأقـوال مـن المصـدرَين المعتـمَـدَين مـن قِبلـه، وهمـا " ميزان الاعتـدال " و " تهذيب التهذيب " إلاّ إذا دعت الضرورة إلى غير ذلك، أو جاء التصريح باسم مصدر ما في أحد الأقوال المنقولة.
4 ـ وكذا الحال بالنسـبة إلى النقولات الأُخرى في الكتاب، فقد التزمنا بالتخريج عن المصادر المنقول عنها في المتن، إلاّ إذا اضطررنا لإيضاح مبهم أو توضيح مطلب.
نسدي شكرنا إلى مرشد العمل في الكتاب وموجّهه والمشرف عليه: سماحة العلاّمة حجّة الإسلام والمسلمين السـيّد علي الحسـيني الميلاني.
ولا يفوتنا أن نشكر كلّ من ساهم وأدلى بدلوه في سبيل إخراج هذا السِفر القيّم إلى الملأ العلمي، ولا سيّما الإخوة منتسبي المؤسّسة في دمشق، الّذين قاموا بإنجاز عملية التحقيق بمختلف مراحلها بأفضل صورة ممكنة، وهم: رباح كاظم ناصر الفتلي، عامر عبـد الحسـين عبّـاس، علي جلال باقر، عبـد الكريم حسن الجوهر، جواد حسـين محمّـد الورد، علي