دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 1 -صفحه : 486/ 267
نمايش فراداده

9 ـ (خ م س ق) أحمد بن عيسى المصري(1):

حَلَفَ ابن معين أنّه كذّاب.

يب: قال أبو حاتم: تكلّم الناس فيه.

وقال سعيد بن عمرو البَـرْذَعي(2): أنكر أبو زُرْعة على مسلم روايته عنه في الصحيح.

قال سعيد: وقال لي: ما رأيت أهل مصر يشكّون في أنّه ـ وأشار إلى لسانه، كأنّه يقول: الكذب ـ.

ن: قال سعيد الـبَـرْذَعي(3): شهدت أبا زُرْعة، وذُكِر عنده صحيح مسلم فقال: هؤلاء قوم أرادوا التقدّم قبل أوانه، فعملوا شيئاً يتشرّفون(4)بـه!

وقال: يروي عن أحمد في " الصحيح " ما رأيت أهل مصر يشكّون

1- ميزان الاعتدال 1 /268 رقم 506، تهذيب التهذيب 1 / 90 رقم 95.

2 و 3- كان في الأصل: " اليربوعي " وهو تصحيف ; والصحيح ما أثبتـناه بالذال المعجمة من مختصر تاريخ دمشق 9 / 344 رقم 175 وتذكرة الحفّاظ 2 / 743 رقم 742 وسير أعلام النبلاء 14 / 77 رقم 36 وتهذيب الكمال 1 / 214.

وفي ميزان الاعتدال وتهذيب التهذيب وتاريخ دمشق 21 / 259 رقم 2538: " البَـرْدَعي " بالدال المهملة.

وبَـرْذَعة ـ وقد رُويت بالدال المهملة، والعين مهملة عند الجميع ـ: بلد في أقصى أذربيجان ; وقيل: هي قصبة أذربيجان ; وقيل: هي مدينة أَرّان، كانت كبيرة. وهي معرّب كلمة " برده دار " الفارسية، ومعناها: موضع السبي.

انظر: معجم البلدان 1 / 451 رقم 1636، مراصد الاطّلاع 1 / 182.

4- في المصدر: يتسـوّقون.