دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 1 -صفحه : 486/ 272
نمايش فراداده

19 ـ (ع) إسـرائيـل بـن يـونُـس بن أبي إسـحـاق السَـبِـيـعي، أبو يوسف الكوفي(1):

يب: قال عبـد الرحمن بن مهدي: لصٌّ يسرق الحديث.

ن: كان القطّان لا يحدّث عنه ولا عن شريك.

وقال: لو لم أروِ إلاّ عمّن أرضى ما رويت إلاّ عن خمسة!

20 ـ (خ(2) م د س) إسماعيل بن إبراهيم بن مَعْمَر، أبو مَعْمَر الهُذَلي القَطِيعي(3):

يب: قال ابن معين: لا صلّى الله عليه! ذهب إلى الرَقّـة(4) فحدّث بخمسة آلاف حديث، أخطأَ في ثلاثة آلاف(5).

[قال جعفر الطيالسي:] ولم يُحدّث أبو معمر حتّى مات ابن معين.

وقال أبو زُرْعة: كان أحمد لا يرى الكتابة عنه.

1- ميزان الاعتدال 1 / 365 رقم 821، تهذيب التهذيب 1 / 277 رقم 434.

2- كان في طبعة طهران: (ت) وهو تصحيف ; والصواب ما أثبتـناه من المخطوط ; انظر: تهذيب التهذيب وتهذيب الكمال 2 / 125 رقم 410، قال المزّي بترجمته: " روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود... وروى له النسائي ".

3- تهذيب التهذيب 1 / 289 رقم 448.

4- الرَقَّـة: مدينة مشهورة على الفرات من جانبه الشرقي، ولذا فهي تعدُّ من بلاد الجزيرة، بينها وبين حـرّان ثلاثة أيّام.

انظر: معجم البلدان 3 / 67 رقم 5564، مراصد الاطّلاع 2 / 626.

5- هذا القول ليس من مختصّـات تهذيب التهذيب، فقد ورد في ترجمته في ميزان الاعتدال 1 / 377 رقم 845.