دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 1 -صفحه : 486/ 285
نمايش فراداده

الخارجين على أئمّة العدل، ولا يبالون بقتل النفوس البريّة، ويهلكون الحرث والذرّيّـة.

37 ـ (د ت ق) بِشْر بن رافع الحارثي، أبو الأسباط النَـجْراني، إمامها ومفتيها(1):

قال ابن حبّان: يروي أشياء موضوعة كأنّه المتعمّد لها.

يب: قال أحمد: ضعيف [في الحديث]، ليس بشيء.

وقال ابن عبـد البرّ: اتّفقوا على إنكار حديثه وطرح ما رواه.

38 ـ (ق) بِشْـر بن نُـمَـيْـر(2):

قال أحمد: ترك الناس حديثه.

يب: قال أحمد: كذّابٌ يضع الحديث(3).

وقال أبو حاتم وعليّ بن الجنيد: متروك(4).

1- ميزان الاعتدال 2 / 28 رقم 1196، تهذيب التهذيب 1 / 469 رقم 729.

2- ميزان الاعتدال 2 / 38 رقم 1230، تهذيب التهذيب 1 / 479 رقم 751.

3- في تهذيب التهذيب وتهذيب الكمال 1 / 101 هكذا: " عن أحمد: يحيى بن العلاء كذّاب يضع الحديث، وبشر بن نمير أسوأ حالا منه ".

4- هذا قول ابن الجنيد، أمّا أبو حاتم فقد قال: متروك الحديث.

وقد نقل المزّي في تهذيب الكمال 1 / 101 عن ابن الجنيد أنّه قال: " متروك الحديث " ; فـلاحـظ.