قال أحمد: منكَر الحديث، يجيء بالعجب.
[يب:](3) وقال ابن حبّان: دلّس عن أنس.
وقال العُقيلي(4): [قال أحمد:](5) مُرْجِئٌ، متّهَم، متكلَّم فيه.
قال (خ): متّـهَم بالوضع.
وقال ابن معين: أجمعوا على طرح حديثه.
ن: قال الدارقطني وغيره: متروك [الحديث](7).
1- ضبطه الشـيخ المصنّف (قدس سره) في الأصل هكذا: " بُشَـيْر ـ مصغّراً ـ "، وهو تصحيف ; والصحيـح ما أثبتـناه في المتن كما في ميزان الاعتدال وتهذيب التهذيب، وكذا في الإكمال ـ لابن ماكولا ـ 1 / 286 وتقريب التهذيب 1 / 72 رقم 768 والكاشف 1 / 111 رقم 617 وتهذيب الكمال 3 / 114 رقم 715. وقد جاء مَن اسمه مصغَّراً بعد ذلك في بعض المصادر المذكورة أعلاه التي أفردت باباً خاصّاً لـ " بُشَيْر " ; انظر: الإكمال 1 / 298، تهذيب التهذيب 1 / 491، تقريب التهذيب 1 / 73، تهذيب الكمال 3 / 119. 2- ميزان الاعتدال 2 / 43 رقم 1245، تهذيب التهذيب 1 / 487 رقم 768. 3- أضفناه لاقتضـاء النسـق، إذ إنّ الفقرة التالية وردت في تهذيب التهذيب فقط. 4- كان في الأصل: " العجلي " ; وما أثبـتناه هو الصحيح، فالقول للعُقيلي دون العجلي، ويبدو أنّ المصنّف (قدس سره) قد سبق نظره إلى اسم العجلي الوارد قبل العقيلي مباشرة في المصدر ; وانظر: الضعفاء الكبير 1 / 144 ذيل رقم 176. 5- أثبتـناه لضرورة السـياق من الضعفاء الكبير ـ للعُقيلي ـ 1 / 144. 6- ميزان الاعتدال 2 / 44 رقم 1247، تهذيب التهذيب 1 / 488 رقم 770. 7- هذا القول ليس من مختصّات ميزان الاعتدال، فقد نُقل في تهذيب التهذيب أيضاً ; فـلاحــظ.