دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 1 -صفحه : 486/ 287
نمايش فراداده

41 ـ (م 4) بَـقِـيّـة بن الوليـد بن صائـد الحِمـصي الكَـلاعي، أبو محمّـد(1):

ن: قال غير واحد: كان مدلّساً.

قال ابن حبّان: سمع من شعبة ومالك وغيرهما أحاديث مستقيمة، ثمّ سمع من [أقوام] كذّابين عن شعبة ومالك، فروى عن الثقات بالتدليس ما أخذ عن الضعفاء.

وقال أحمد: توهّمت أنّه لا يُحدّث بالمناكير إلاّ عن المجاهيل، فإذا هو يُحدّث بها عن المشاهير!

وقال وكيع: ما سمعت أحداً أجرأَ على أنْ يقول: " قال رسول الله " من بقيّـة!

وقال القطّان: يدلّس عن الضعفاء ويسـتبيحه، وهذا ـ إنْ صحّ ـ مفسد لعدالته.

قال في ن: نعم واللهِ صحّ منه أنّه مِن فعله! وصحّ عن الوليد بن مسلم، [بل] وعن جماعة كبار فِعله، وهذا بلـيّـة منهم.

وروى ابن أبي السريّ، عن بقيّة: قال لي شعبة: ما أحسنَ حديثك! ولكن ليس له أركان!

فقلت: حديثكم أنتم ليس له أركان، تجيؤني بغالب القطّان، وحميد الأعرج [وأبي التيّاح]، وأجيؤك بمحمّـد بن زياد الألهاني، وأبي بكر ابن

1- ميزان الاعتدال 2 / 45 رقم 1252، تهذيب التهذيب 1 / 495 رقم 779، وفيهما: " أبو يُحْمد " بدل " أبو محمّـد ".