قال أحمد: في حديثه زيادة على حديث الناس.
وقال ابن حبّان: تركه ابن المبارك، ويحيى القطّان، وابن مهدي، وابن معين، وأحمد... وكان لا يحضر الجماعة، فقيل له في ذلك، فقال: أحضر مسجدكم حتّى يزاحمني فيه الحمّالون والبقّالون؟!
ن: قال يحيى بن يعلى: أمَـرَنا زائدة أن نترك حديثه.
وقال أحمد: كان [يحيى بن سعيد](2) سـيّئ الرأي فيه، وفي ابن إسحاق، وليث، وهمّام، لا نستطيع أن نراجعه فيهم.
وقال أحمد: يدلّس، [روى] عن الزهري ولم يَـرَه.
وقال الشافعي: قال حجّاج: لا تتمّ مروءة الرجل حتّى يترك الصلاة في الجماعة!
وقال الأصمعي: هو أوّل من ارتشى بالبصرة من القضاة.
وقال (س): وذِكْرُ المدلّسـين: حجّـاج بن أرطـأة، والحسـن، وقتـادة، وحميد، ويونس بن عبيد، وسليمان التيمي، ويحيى بن أبي كثير،
1- ميزان الاعتدال 2 / 197 رقم 1729، تهذيب التهذيب 2 / 172 رقم 1171. 2- كان في الأصـل: " الزهـري " وهو سـهو ; إذ لا يمكن للمتأخّـر جـدّاً مثل أحمـد (164 ـ 241 هـ) أن يقول عن الزهري (51 ـ 124 هـ): " لا نستطيع أن نراجعه فيهم " فقد كانت ولادة أحمد بعد وفاة الزهري بأربعين سنة! وما أثبتـناه بين المعقوفتين هو الصواب ; فقد أورد الذهبي هذا الخبر في ترجمة ليث وهمّام بالنصّ المثبت في المتن أيضاً ; انظر: ميزان الاعتدال 5 / 509 رقم 7003 و ج 7 / 92 رقم 9261.