أقـول:
والصحابي ملعون فاجر، خرج على سـيّد شباب أهل الجنّة بكربلاء تحت راية ابن زياد ويزيد(1).
قال في يب: قتله المختار بعد موت يزيد، وهو أيضاً من رواة (ت س)(2)(3).
1- مقاتل الطالبيّين: 79، شرح نهج البلاغة 2 / 286 ـ 287. 2- تهذيب التهذيب 2 / 525 رقم 1714. 3- لقد عرّف الذهبي في ميزان الاعتدال صاحب الترجمة بأنّه " تابعي كبيـر "! أمّا ابن حجر فقد أورد في تهذيب التهذيب 2 / 525 بالأرقام 1714 ـ 1716 ثلاثة أشـخاص باسم " خالد بن عرفطة ".. فنخلـص من ذلـك كلّـه: أنّ الثـلاثة ربّمـا كانـوا شـخصاً واحـداً وفـق ما أورده ابن حجر، وأنّ الشـيخ المظفّـر (قدس سره) لم يخالف ما اشـترطه في المقـدّمـة من عـدم إيراد الصحـابة، وإنّما كان مراده من جمع ما ورد في المصـدرين تحت عنوان واحـد هـو أنّ " خالـد بـن عرفطـة " مطـعـون فيـه، سـواءً كـان تـابعيّـاً، لأنّـه " مـجهـولٌ لا يُعـرف " على ما أورده الذهبي في ميـزان الاعتـدال ; أو كان صحابيّـاً، لأنّـه نـاصبـيّ خـرج على ابـن رسـول الله وريحـانتـه سـيّد شـباب أهـل الجنّـة الإمـام أبي عبـد الله الحسـين (عليه السلام) كما جاء في تهذيب التهذيب ; فـلاحـظ.