دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 1 -صفحه : 486/ 34
نمايش فراداده

إلتزام الإمامية بالجدل بالتي هي أحسن:

ومن ذلك احتجاجهم على القائلين بإمامة أبي بكر بما يصدّقونه ويعتقدون به من الأدلّة والحجج، واستنادهم إلى كتب القوم وأقوال علمائهم كما هي القاعدة الأصلية في المناظرة..

ففي الاستدلال بحديث غدير خمّ على إمامة عليٍّ عليه السلام..

  • يقول الشيعي:

    قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: "ألستُ أوْلى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى.

    قال: فمن كنت مولاه فعليٌّ مولاه، اللّهمَ والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه...".

    فإذا قال بعض أهل السُنّة: هذا كذب(1)، لم يقله رسول اللّه!

    قال: الشيعي: أخرجه فلان وفلان... من أعلام السُنّة(2).

    1- كابن تيميّة في منهاج السُنّة 7/313 ـ 314.

    2- انظر مثلاً: سنن ابن ماجة 1/43 ح 116، سنن الترمذي 5/591 ح3713، السنن الكبرى ـ للنسائي ـ 5/107 ح8397، مسند أحمد 1/84 ومواضع عديدة أُخرى، مصنّف ابن أبي شيبة 7/494 ح2 ومواضع عديدة أُخرى، التاريخ الكبير ـ للبخاري ـ 1/375 رقم 1191، السُنّة ـ لابن أبي عاصم ـ: 590 ـ 593 ح1354 ـ 1376 بطرق عديدة، زوائد عبد اللّه بن أحمد بن حنبل: 413 ـ 419 ح197 ـ 201، الذرّية الطاهرة: 168 ح228، مسند البزّار 2/133 ح492 ومواضع عديدة أُخرى، مسند أبي يعلى 1/428 ح 567، صحيح ابن حبّان 9/42 ح6892، المعجم الكبير 3/180 ح3052 ومواضع عديدة أُخرى، المعجم الأوسط 2/10 ح1115 ومواضع عديدة أُخرى.