دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 1 -صفحه : 486/ 332
نمايش فراداده

120 ـ (ع) سفيان بن عُـيَـيْـنـة الهلالي(1):

قال يحيى بن سعيد: أشهدُ(2) أنّه اختلط سنة 197 هـ، فمن سمع منه فيها [وبعدها](3) فسماعه لا شيء.

قال في ن: سمع منه فيها محمّـد بن عاصم، ويغلب على ظنّي أنّ سائر شيوخ الأئمّة السـتّة سمعوا منه قبلها.

أقـول:

لو صدق في غلبة ظنّه، فالظنّ لا يغني من الحقّ شـيئاً!

وفي ن: يدلّس.

وفي يب: أورد أبو سعد السمعاني بسـند له قويّ إلى عبـد الرحمن ابن بشر بن الحكم، قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: قلت لابن عيينة: كنتَ تكتب الحديث، وتحدّث اليوم، وتزيد في إسناده، وتنقص منه؟! فقال: عليك بالسماع الأوّل، فإنّي قد سمنت(4)!

121 ـ (ت ق) سفيان بن وَكِـيـع بن الجَـرّاح(5):

قال أبو زُرْعة: يُـتّهم بالكذب.

زاد في يب عنه: لا يُشـتغل به.

1- ميزان الاعتدال 3 / 246 رقم 3330، تهذيب التهذيب 3 / 403 رقم 2525.

2- في تهذيب التهذيب: إشـهدوا.

3- إضافة من تهذيب التهذيب.

4- كذا في الأصل والمصدر، وكأنّها كناية عن الشيخوخة والكبر ; وفي حاشية " تهذيب التهذيب " طبعة دائرة المعارف: " سـئمت ".

5- ميزان الاعتدال 3 / 249 رقم 3337، تهذيب التهذيب 3 / 407 رقم 2530.