قال إبراهيم بن سعيد الجوهري: أخطأ في ألف حديث.
ن: قال محمّـد بن منهال الضرير: كنت أتّهم أبا داود، قال لي: لم أسمع من ابن عون ; ثمّ سألتُه بعد سنة: أسمعتَ من ابن عون؟ قال: نعم، نحو عشرين حديثاً!
ونحوه في يب.
وفي الكتابين: قال محمّـد بن منهال: قال يزيد بن زُرَيع(2): حدّثت بحديثين أبا داود [عن شعبة] فكتبهما عنّي، ثمّ حدّث بهما عن شعبة.
قال في ن: دلّسهما عنه، فكان ماذا؟!(3).
أقـول:
كان الكذب والخيانـة، وعدم الثقة والأمانـة!!
1- ميزان الاعتدال 3 / 289 رقم 3453، تهذيب التهذيب 3 / 469 رقم 2626. 2- كان في الأصل: " بزيع " والتصويب من المصدرين وتهذيب الكمال 8 / 37 ذيل رقم 2489. 3- وحكى ابن حجر في ترجمته من " تهذيب التهذيب " عن " الجرح والتعديل " للدارقطني، حكاية شـبيهة بهذه، في حديث رواه أبو داود، ثمّ علّق عليه فقال: " قلت: أخطأ أبو داود في هذا الحديث، أو نسي، أو دلّس، فكان ماذا؟! "!!