دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 1 -صفحه : 486/ 38
نمايش فراداده

لكن قد أخرجه فلان وفلان.. من أئمة الكبار.. من أهل السُنّة.. وله أسانيد كثيرة، رجالها ثقات، بتوثيق من فلان وفلان.. من علماء الجرح والتعديل، من أهل السُنّة(1).

فجعلوا يتشبّثون ـ في ردّ هذا الحديث الصحيح سنداً، والصريح في أفضلية عليٍّ أمير المؤمنين عليه السلام ـ باحتمالات باردة، وبتعلّلات سخيفة..

لعلّ الدعاء كان لكراهة الأكل وحده!

ولعلّ عليّاً كان الأحبّ إلى اللّه والرسول في الأكل فقط!

ولعلّ المراد من قوله: "اللّهمّ ائتي بأحب الخلق.." هو: اللّهمّ ائتني بمن هو من أحب الخلق..!

وهكذا..

وأخيراً:

لعلّ أبا بكر وعمر لم يكونا حاضرين حينذاك في المدينة المنوّرة!!

موقف الشيعة من هجوم الخصوم:

وكُتُب الشيعة الإمامية الاثني عشرية في أُصول الدين، وفي الإمامة منها بالخصوص، يمكن تقسيمها إلى قسمين:

1- انظر مثلا: سنن الترمذي 5/595 ح3721، السنن الكبرى ـ للنسائي ـ 5/107 ح8398، مسند أبي يعلى 7/105 ح1297، المعجم الكبير 1/253 ح730، المعجم الأوسط 6/418 ح6561، المستدرك على الصحيحين 3/142 ح132، مجمع الزوائد 9/126.