يب: قال الدارقطني: نُسِـب إلى آدم أبي البشر، ولم يكن له أب يُعرف!
وقال المدائني: استعمله عبيـد الله بن زياد، ثمّ عزله وأغرمه مائة ألف، ثمّ رحل إلى يزيد بن معاوية، فكتب إلى عبيـد الله أن يخلف له ما أخذ منه...
و [كـان] مـن شـأنـه... أنّ أُمّ بُـرْثُـن... أصـابـت غـلامـاً لـقـطـة، فـربّـتـه حـتّـى أدرك وسـمّـته عبـد الرحـمـن، فـكـلّـمـتْ نـسـاءَ عبـيـد الله ابن زيـاد فكلّمنـه فيه [فولاّه]، فكان يقال له: [عبـد الرحمن] ابن أُمّ بُـرْثُن.
أقـول:
هكـذا فلتكـن الـرواة الثقـات! طـيّبـة الأعـراق! من عمّـال الظلمـة الفسّـاق!
قال (س): متروك(4).
1- تهذيب التهذيب 5 / 47 رقم 3902. 2- في تهذيب التهذيب: (د) وهو سهو ; والصواب ما أثبتـه الشيخ المصنّف (قدس سره) في المتن ; انظر: ميزان الاعتدال والكاشف 2 / 153 رقم 3183 وتقريب التهذيب 1 / 331 رقم 3920 وتهذيب الكمال 11 / 120 رقم 3751، قال المزّي في ذيل ترجمته: " روى له الترمذي وابن ماجة ". 3- ميزان الاعتدال 4 / 263 رقم 4830، تهذيب التهذيب 5 / 58 رقم 3920. 4- في تهذيب التهذيب: متروك الحديث.