دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 1 -صفحه : 486/ 39
نمايش فراداده

الأوّل: ما ألّفه علماء هذه الطائفة لبيان أدلّتها على ما ذهبت إليه في أُصول الدين وفي خصوص الإمامة، وهي كتب ألّفوها لبيان عقائد الشيعة، مع الإشارة إلى أدلّتها، وفيها جاءت العقائد الشيعية مع المقارنة أحياناً بغيرها من عقائد الفرق ; ومن هذا القسم:

أوائل المقالات: للشيخ المفيد البغدادي.

والذخيرة في علم الكلام: للسيّد المرتضى الموسوي البغدادي.

والاقتصاد الهادي إلى الرشاد: للشيخ أبي جعفر الطوسي.

وتجريد الاعتقاد: للشيخ نصير الدين الطوسي.

وكتب العلاّمة الحلّي، ككتاب "نهج الحقّ وكشف الصدق" الذي سنتكلّم عليه بالتفصيل.

الثاني: ما ألّفه العلماء في "ردّ" أو "نقض" ما كتبه الخصوم ضدّ المذهب الإمامي.

والظاهر أنّ كتبهم من هذا القسم أكثر عدداً منها من القسم الأوّل، وذلك لأنّ خصومهم قد دأبوا منذ عهد بعيد على الهجوم عليهم بالسبّ والشتم، وعلى المكابرة وإنكار الحقائق...

فمن السهل أن يقول القائل منهم في حديث: "مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها هلك"(1): "كذب

1- انظر مثلا: المعارف ـ لابن قتيبة ـ: 146 ضمن ترجمة أبي ذر الغفاري، المعجم الكبير ـ للطبراني ـ 3/45 ح2636 ـ 2638، المعجم الأوسط 6/147 ح5870، المستدرك على الصحيحين 3/163 ح4720، مشكاة المصابيح 3/378 ح6183 عن أحمد بن حنبل، الصواعق المحرقة: 234 عن مسلم.