دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 1 -صفحه : 486/ 387
نمايش فراداده

216 ـ (ع) عثمان بن عاصم بن حُصَيْن، أبو حُصَيْن الكوفي الأسَـدي(1):

يب: قال الأعمش: يسمع منّي ثمّ يذهب فيرويه.

وقال وكيع: كان يقول: أنا أقرأ من الأعمش.

فقال الأعمش لرجل يقرأ عليه: إهمز " الحوت "(2) فهمزه.

فلمّا كان من الغد قرأ أبو حصين في الفجر ( نون ) فهمز الحـوت(3).

فقال له الأعمش لمّا فرغ: [أبا حصين!] كسـرتَ ظهرَ الحوت؟!

فقذفـه أبو حصين!

فحلف الأعمش ليحدَّنّه، فكلّمه فيه بنو أسد، فأبى، فقال خمسون منهم: [واللهِ لنـشـهدنّ أنّ أُمّـه كمـا قال!](4) فغضب الأعمـش وحـلف أن لا يسـاكنهم [وتحوّل عنهم].

وقال العجلي: كان صاحب سُـنّة، عثمانياً، رجلا صالحاً!

1- تهذيب التهذيب 5 / 489 رقم 4620.

2- أي: إقرأه " الحـؤت ".

3- أي قرأ: " كَصاحبِ الحُـؤت " بدلا من (كَصاحِبِ الحُوتِ) سورة القلم 68: 48 ; انظر: تهذيب الكمال 12 / 423 وسير أعلام النبلاء 5 / 414.

4- ما بين القوسـين المعقوفتين ساقط من تهذيب التهذيب، وأضفناه من ترجمته في تهذيب الكمال 12 / 423 وسير أعلام النبلاء 5 / 414 ليسـتقيم السـياق.