يب: قال ابن أبي ذئب(1): غير ثقة(2).
وقال الشافعي: قال مالك: لا أرى لأحد أن يقبل حديثه.
وقال ابن معين: كان ينتحل مذهب الصفرية.
وقـال يزيـد بن أبي زيـاد: دخلـت على عليّ بن عبـد الله بن عبّـاس ـ وعكرمة مقيّد على باب الحُـشّ(3) ـ فقلت: ما لهذا؟! قال: إنّه يكذب على أبي.
ومثله في ن عن عبـد الله بن الحارث.
.. إلى غير ذلك ممّا ذكروه في ترجمته(4).
1- كان في الأصل: " ابن أبي ذؤيب " والصواب ما أثبتـناه من المصدرين وتهذيب الكمال 13 / 174. 2- وجاء مثله أيضاً في ترجمته من ميزان الاعتدال. 3- الحَشّ والحُشّ: النخل المجتمع، والبستان ; ويطلق أيضاً على الكُـنُـف ومواضع قضاء الحاجة. انظر: الصحاح 3 / 1001، النهاية في غريب الحديث والأثر 1 / 390، لسان العرب 3 / 189 ـ 190، القاموس المحيط 2 / 279، تاج العروس 9 / 90 ـ 91، مادّة " حَشَشَ ". 4- ونورد هنا ممّا ذُكر في ترجمته أيضاً من المصدرين، وفق منهج الشيخ المظفّر (قدس سره)ما يلي: قال ابن أبي عمران: قال عكرمة في وقت الموسم: وددت أنّ بيدي حربة فأعترض بها من شهد الموسم يميناً وشمالا. وقال ابن المديني: كان يرى رأي نَجْدَة الحروري. لمّا مات عكرمة بالمدينة ترك الناس جنازته، ولم يشهدها أحد، حتّى اكتروا مَن يحملها. ن: قال ابن المديني: وقف عكرمة على باب المسجد، فقال: ما فيه إلاّ كافر. وكان يلعب بالنَـرْد. وكان يسـتمع الغناء. يب: قال ابن لهيعة: كان يحدّث برأي نَجْدَة.