فردّ عليه: الشيخ عزّ الدين الحسن بن شمس الدين المهلّبي الحلّي، في سنة 840 بكتاب الأنوار البدرية في كشف شبه القدرية، قال: "والتزمت فيه على أن لا استدلّ من المنقول عن الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إلاّ بما ثبت من طريق الخصم، ولا أفعل كما فعل الناصب في كتابه"(1).
كما ردّ عليه أيضاً: الشيخ نجم الدين خضر بن محمّد الحبلرودي الرازي بكتاب التوضيح الأنور في دفع شبه الأعور، وذلك في سنة 839 في مدينة الحلّة بالعراق.
ثمّ سئلت في إقرائه في رمضان سنة 950 بالمسجد الحرام، لكثرة الشيعة والرافضة ونحوهما الآن بمكّة المشرّفة أشرف بلاد الإسلام، فأجبت إلى ذلك، رجاء لهداية بعض من زلّ به قدمه عن أوضح المسالك.."(2).
فرد عليه القاضي نور اللّه التستري ـ الشهيد في الديار الهندية سنة 1019 ـ بكتاب الصوارم المهرقة في الردّ على الصواعق المحرقة، وقد طبع
1- انظر: الذريعة 2/419 رقم 1657. 2- الصواعق المحرقة: 9.