وقال الجوزجاني: مكشوف الأمر، هالك.
وقال الحاكم: ساقط، لا خلاف بين أهل النقل فيه.
وقال خالد بن يزيد الأزرق: قال محمّـد بن سعيد: لم أُبالِ إذا كان الكلام حسناً أن أجعل له إسناداً.
.. إلى كثير ممّا قيل فيه.
أقـول:
وهذا الكذّاب الشهير بينهم قد روى عنه كبار رواتهم ودلّسوه.
قال في ن: روى عنه ابن عجلان والثوري ومروان الفزاري وأبو معاوية والمحاربي وآخرون، وقد غيّروا اسمه على وجوه ستراً له وتدليساً لضعفـه!
.. إلى أن قال: قال عبـد الله بن أحمد بن سوادة: قلبوا اسمه على مائة اسم وزيادة، قد جمعتها في كتاب!
ونحـوه في يب، وذكـر جماعـةً كـثيرة من أكابـر رواتهـم الراويـن عـنـه!
وقال في ن: وقد أخرجه (خ) في مواضع وظنّه جماعة!
أقـول:
يبعد خفاء الأمر على (خ)، والأقرب أنّه دلّسه اتّباعاً لسلفه كما دلّس