دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 1 -صفحه : 486/ 442
نمايش فراداده

عبـد الله بن صالح.

ولو سُلّم، فهو جهل كبير من (خ)، وعيب عظيم في صحيحه!

فإذا كان مثل هذا الكذّاب الشهير قد دلّسه عظماؤهم، واشتملت على رواياته صحاحُهم، فكيف تُعتبر أخبارهم، وتُلحَظ بعين الصحّة والثقة بهـا؟!

290 ـ (خ م د ت ق) محمّـد بن طَـلْحة بن مُصَرِّف الـيَامِي الكوفي(1):

قال ابن معين: ثلاثة يتّقى حديثهم: محمّـد بن طلحة، وفليح بن سـليمان، وأيّـوب بن عتبـة ; سـمعت هـذا مـن أبي كامـل مظـفّر بن مـدرك.

وقال مظفّر: قال محمّـد بن طلحة: أدركت أبي كالحلم ; وقد روى عن أبيه أحاديث صالحة!

يب: قال عفّان: كان يروي عن أبيه، وأبوه قديم الموت، وكان الناس كأنّهم يكذّبونه، ولكن من يجترئ أن يقول له: أنت تكذب ; كان من فضله وكان.

1- ميزان الاعتدال 6 / 194 رقم 7721، تهذيب التهذيب 7 / 223 رقم 6223.