وفي الكتابين: قال إبراهيم عن ابن معين: ثقة، كان مع جعفر بن يحيى، وكان موسراً ; فقال له رجل: إنّهم يرمونه بالزندقة؟! فقال: كذب، رأيت ابنَي أبي شيبة أتياه فأقصاهما، فذهبا يتكلّمان فيه.
أقـول:
من البعيد أن تجتمع الوثاقة مع اتّباع السلطان الجائر، كما يُشكل أنّ مَن يتكلّم في الناس للرضا والسخط يكون حجّة في الجرح والتعديل.
* * *
ولنكتف بهذا المقدار من الأسماء مضيفين إليها بعض من اشتهر بكـنيـته..