دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 1 -صفحه : 486/ 66
نمايش فراداده

الخلفاء الراشدون، وهم خمسة، وعبـد الله بن الزبير، وعمر بن عبد العزيز، وخمسة أُخر من خلفاء بني العبّـاس. فيكون هذا إشارة إلى الصلحاء من الخلفاء القرشية "(1).

وإذا كان من " الخلفاء الراشدين " فما هو الأصل في أعمالهم بنظره؟! قال: " الأصل أن تحمل أعمال الخلفاء الراشدين على الصواب "(2)!

5 ـ أنس بن مالك:

وقال الفضل ـ وهو في الحقيقة يقصد الدفاع عن أنس بن مالك ـ: " وأمّا ما ذكر أنّ أمير المؤمنين استشهد من أنس بن مالك، فاعتذر بالنسيان، فدعا عليه ; فالظاهر أنّ هذا من موضوعات الروافض... "(3).

وأقـول:

ذكر هذا الخبر: ابن السائب الكلبي في جمهرة النسـب، والبلاذري في أنساب الأشراف، وابن قتيبة في المعارف، وعنه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة، وابن عساكر في تاريخ دمشق، وابن حجر في الصواعق، وغيرهم من أعلام الحديث والتاريخ(4).

1- دلائل الصدق 2 / 486.

2- دلائل الصدق 3 / 262.

3- دلائل الصدق 2 / 540.

4- انظر: جمهرة النسب 2 / 395، أنساب الأشراف 2 / 386، المعارف: 320، شرح نهج البلاغة 19 / 218 وورد الخبر كذلك في ج 4 / 74 و ج 19 / 217، تاريخ دمشق 9 / 375 ـ 376، الصواعق المحرقة: 198.

وراجع: فضائل الصحابة ـ لأحمد بن حنبل ـ 1 / 663 ح 900، حلية الأولياء 5 / 26 ـ 27، مناقب الإمام عليّ (عليه السلام) ـ لابن المغازلي ـ: 74 ح 33، مناقب الإمام عليّ (عليه السلام) ـ للخوارزمي ـ: 378 ح 396، مجمع الزوائد 9 / 106.