وأحمـد(1)..
والدارقطني(2)..
وغيرهم من الأئمّة الأعلام(3).. قال المناوي: " فقال عمر: لولا عليٌّ هلك عمر "(4).
فكيف يكون عمر مشاركاً للنبيّ في علمه والحال هذه؟!
ألا تكذّب هذه الواقعة الثابتة مثل تلك الأخبار، لا سيّما وأنّها مروية عن ابن عمر؟!
وقال الفضل: " ضرب عثمان عبـد الله بن مسعود ممّا لا رواية فيه أصلا إلاّ لأهل الرفض، وأجمع الرواة من أهل السُـنّة أنّ هذا كذب وافـتراء، وكيف يضرب عثمان عبـد الله بن مسعود وهو من أخصّ
1- مسند أحمد 1 / 140. 2- سنن الدارقطني 3 / 90 ح 3240. 3- انظر مثلا: سنن أبي داود 4 / 137 ح 4399 و 4402. 4- فيض القدير ـ شرح الجامع الصغير 4 / 470 ح 5594.