دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 2 -صفحه : 419/ 295
نمايش فراداده

للحوادث، وكان الله تعالى قبل حدوثه ليس بقديم..

والكلّ معلوم البطلان.

وأمّا الحدوث، فإنْ كان قديماً لزم قدم الحادث الذي هو شرطه، وكان الشيء موصوفاً بنقيضه ; وإن كان حادثاً تسلسل.

والحـقّ: إنّ القِدَم والحدوث من الصفات الاعتباريّـة.