للحوادث، وكان الله تعالى قبل حدوثه ليس بقديم..
والكلّ معلوم البطلان.
وأمّا الحدوث، فإنْ كان قديماً لزم قدم الحادث الذي هو شرطه، وكان الشيء موصوفاً بنقيضه ; وإن كان حادثاً تسلسل.
والحـقّ: إنّ القِدَم والحدوث من الصفات الاعتباريّـة.