قال المصنّـف ـ طـيّب الله رمسه ـ(1):
ومنها: مخالفة النصوص القرآنية الشاهدة بأنّه تعالى يكره المعاصي ويريد الطاعات، كقوله تعالى: ( وما الله يريد ظلماً للعباد )(2)..
( كُلّ ذلك كان سـيّـئُه عند ربّك مكروهاً )(3)..
( فإنّ الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكـم )(4)..
( والله لا يحبُّ الفساد )(5)..
إلى غير ذلك من الآيات..
فتُرى لأيّ غرض يخالفون هؤلاء القرآن العزيز وما دلّ العقل عليه؟!
(1) نهج الحقّ: 95.
(2) سورة غافر 40: 31.
(3) سورة الإسراء 17: 38.
(4) سورة الزمر 39: 7.
(5) سورة البقرة 2: 205.