دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 4 -صفحه : 424/ 420
نمايش فراداده

على صدر عليّ وهو يقول: ( لكلّ قوم هاد )(1).

الثالث: ما أخرجه ابن مردويه، والضياء في " المختارة "، عن ابن عبّـاس، قال: " رسول الله المنذر، وعليّ بن أبي طالب الهادي "(2).

الرابع: ما أخرجه عبـد الله بن أحمد في " زوائد المسند "، وابن أبي حاتم، والطبراني في " الأوسط "، والحاكم وصحّحه، وابن مردويه، وابن عساكر، عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، في قوله تعالى: ( إنّما أنت منذر ولكلّ قوم هاد )، قال: " رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المنذر، وأنا الهادي "(3).

قال السيوطي: وفي لفظ: " والهادي رجل من بني هاشم "، يعني نفسـه(4).

وقد ذكر الحاكم هذا الحديث في " المستدرك "(5)، وقال: " صحيح الإسناد " ; وما تعقّبه الذهبي إلاّ ببهت النصب وتحكّم الضلالة، فقال: " بل كذب، قبّح الله واضعه ".

وقد نقل جماعة هذا الحديث باللفظ الثاني عن الثعلبي مع أوّل الأحاديث التي ذكرها السيوطي، منهم صاحب " ينابيع المودّة "، وهو أيضاً نقل الحديث الأخير باللفظ الثاني عن الحمويني، قال: " أخرجه بسنده عن أبي هريرة "(6).

ونقل أيضاً خبراً آخر عن الحاكم أبي القاسم الحسكاني، بسنده عن

(1) الدرّ المنثور 4 / 608.

(2) الدرّ المنثور 4 / 608.

(3) الدرّ المنثور 4 / 608.

(4) الدرّ المنثور 4 / 608.

(5) ص 129 من الجزء الثالث [3 / 140 ح 4646] . منـه (قدس سره).

(6) ينابيع المودة 1 / 296 ح 5 و 6.