دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 5 -صفحه : 409/ 306
نمايش فراداده

وأقـول:

لا يمكن أن يشمل سائر الخلفاء، سواءً أراد بهم خصوص الأربعة، أم الأعمّ منهم، ومن معاوية ويزيد والوليد وأشباههم ; لدلالة الآية على عصمة أُولي الأمر، وهؤلاء ليسوا كذلك ـ كما سبق موضّحاً في أوّل مباحث الإمامـة ـ(1).

فيتعيّن أن يُراد بأُولي الأمر: عليٌّ وأبناؤه الأطهار ; لانتفاء العصمة عن غيرهم بالضرورة والإجماع.

(1) راجع ج 4 / 205 وما بعدها من هذا الكتاب.