طریق الوصول الی الحق

محمد گوزل آمدی

نسخه متنی -صفحه : 47/ 31
نمايش فراداده

بالتدليس، وأيّده العسقلاني بالنسبة للبخاري. وما جرى بينهما وبين شيخهما محمّد بن يحيى الذّهلي كان مشهوراً في كتب التاريخ، حتى أفتى محمّد ابن يحيى بحرمة مجالسة البخاري، ممّا كان سبباً لأن يتركه الناس، فاضطرّ البخاري لأن يغادر نيسابور مختفياً. وممن ترك حديثَ البخاري أبو حاتم وأبو زرعة، بل قد وصل الأمر ببعضهم إلى تكفيره. وذكره الذهبي في [الضعفاء والمتروكين]، كما قال المناوي(1).

1 - تاريخ بغداد: 2 / 29 - 31 م: 422، 13 / 101 - 104 م: 7089، سير أعلام النبلاء: 12 / 281 - 285 م: 104 / 453 - 462 م: 171 / 571 م: 217، فيض القدير: 1 / 24، المغني في الضعفاء: 2 / 268 م: 5312، ديوان الضعفاء: 2 / 283 م: 3605. كتاب المدلّسين: 82 م: 52، طبقات المدلّسين: 38، 41 م: 23، 28.