رسالة فی حدیث الوصیة بالثقلین الکتاب والسنة

السید علی الحسینی المیلانی

نسخه متنی -صفحه : 19/ 12
نمايش فراداده

«سمعت أبي يقول: كان ابن أبي ذئب ومالك يحضران عند الأمراء، فيتكلم ابن أبي ذئب، يأمرهم وينهاهم ومالك ساكت. قال أبي: ابن أبي ذئب خير من مالك وأفضل» (1).

4 ـ كان يتغنى بالآلات. حتى ذكر ذلك أبو الفرج الأصبهاني في كتابه (2).

5 ـ تكلم الأئمة فيه. قال الخطيب: «عابه جماعة من أهل العلم في زمانه» ثم ذكر: ابن أبي ذئب، وعبد العزيز بن الماجشون، وابن أبي حازم، ومحمد بن إسحاق (3).

وقال ابن عبد البرّ: «تكلّم ابن أبي ذئب في مالك بن أنس بكلام فيه جفاء وخشونة كرهت ذكره»(4).

وممن تكلم فيه أيضا: إبراهيم بن سعد، وكان يدعو عليه؛ وعبد الرحمن ابن زيد بن أسلم؛ وابن أبي يحيى (5).

الثالث: النظر في سند حديثه، والحديث المذكور لا سند له في «الموطأ»، قال السيوطي بشرحه: «وصله ابن عبد البرّ من حديث كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده» (6).

قلت: وسنتكلم على هذا السند في رواية ابن عبد البرّ، فانتظر.

سند الخبر في سيرة ابن هشام

وأما الخبر في سيرة ابن هشام فلا سند له كذلك، غير إنه جاء فيها:

(1) العلل ومعرفة الرجال 1|179.

(2) الأغاني 2|75.

(3) تاريخ بغداد 10|224.

(4) جامع بيان العلم 2|157.

(5) جامع بيان العلم 2|158.

(6) تنوير الحوالك 2|208.