منهج الجدید و الصحیح فی الحوار مع الوهابیین

عصام علی یحیی العماد

نسخه متنی -صفحه : 153/ 12
نمايش فراداده

ولا أنسى ـ هنا ـ أن اتقدم بالشكر الجزيل إلى والداتي الكبرى (أُم إبراهيم) والصغرى (أُم عصام) اللتان ما زالتا تعمران بيتنا ـ في ديار الغربة ـ بالخير والبركات.. إنّه ليصعب عليّ مفارقتكما، ولكن صورتيكما حاضرتان معي، ومطبوعتان في مخيلتي.. واعتقد لولا دعاؤكما ما كنت أدري ماذا يصنع بي ربي.

واتقدم بالشكر ـ أيضاً ـ إلى زوجتي العزيزة (أُم يوسف) على العناء الذي تحملته في المدة الطويلة(1) التي استغرقها تأليف هذا الكتاب، وتأليف كتاب (رحلتي من الوهابية إلى الاثني عشرية)(2)، وشكري لهن هو أقل ما استطيع تقديمه، وقد قال نبينا ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ: ((لا يشكر الله من لا يشكر الناس))(3).

(وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إلى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ)(4)،وأسأله ـ تعالى ـ أن ينفع بهذا الكتاب.

وَآخِرُ دَعْوَانا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

عصام علي يحيى العماد ـ صنعاء ـ 1412(5) هـ (*)

(1) استغرق تأليف هذين الكتاب أكثر من عشر سنين.

(2) يستحسن قراءة كتاب (رحلتي من الوهابية إلى الاثني عشرية) بعد قراءة (المنهج الجديد والصحيح في الحوار مع الوهابية محاولة التقريب بين الاثني عشرية والوهابية)؛ لأن هذا الكتاب هو مقدمة ضرورية لا بد من معرفتها قبل قراءة ذلك الكتاب. وبإمكاننا أن نقول: إنّ كتاب (المنهج الجديد والصحيح في الحوار مع الوهابية) يعتبر القسم الأول من البحث، وهو يتناول الجانب النظري للبحث. أما القسم الثاني من البحث فهو كتاب (رحلتي من الوهابية إلى الاثني عشرية)، وهو يتناول الجانب التطبيقي للبحث.

(3) صحيح سنن الإمام أبي داود، تأليف الشيخ الحافظ ناصر الدين الالباني رحمه الله (3 / 913) الطبعة الأولى.

(4) سورة غافر: من الآية 44.

(5) كُتبت مقدمة هذا الكتاب في ذلك التاريخ، لكنني أعدت النظر إلى الكتاب ومقدمته من جديد وأضفت أموراً في الكتاب وفي مقدمته وحذفت أُموراً أُخرى، وأعدت ترتيب وصياغة الكتاب من جديد لا سيما فيما يتعلق بفترة تأليفه؛ لأنني لم أكن أعلم أنّ الكتاب سيأخذ منِّي هذه الفترة الطويلة. ومن هنا فتاريخ هذه المقدِّمة هو تاريخ الشروع بتأليف هذا الكتاب مع بداية تاريخ تأليف كتاب (رحلتي من الوهابية إلى الاثني عشرية).

(*) ملاحظة هامة: كل ما كان في هذا الكتاب داخل المعقوفتين ـ [] ـ فهو من كلام مؤلّف هذا الكتاب.