البدعة بعد أن كانت قد روت بنفسها عن رسول الله خلاف ما قالت به.
كما تفردت بنقل روايات رضاعة الكبير، وأنها كانت تبعث بالرجال إلى أختها أم كلثوم بنت أبي بكر لترضعهم لتستحل عائشة مجالستهم بدون حجاب(1).
ولا نقول شيئاً سوى أنها روايات مخزية تنسب إلى أعظم شخص عرفته البشرية، وصارت هي وأمثالها كروايات سماع النبيّ للمغنيات في بيته(2) وغيرها مادة دسمة لامثال سلمان رشدي في محاربة الإسلام في الصميم بتشويه صورة الرسول(صلى الله عليه وآله)إستناداً إلى كلام أقرب الناس إليه.
1- صحيح مسلم: 4 / 167 (باب رضاعة الكبير) موطأ مالك: 2 / 116 (باب ما جاء في الرضاعة بعد الكبر). 2- مسند أحمد بن حنبل: 6 / 84، الطحاوي في مشكل الآثار: 1 / 117.