اصوم شهر رمضان من كل عام.
هذه القصة شدّتني إلى النبي العظيم، وضعف بالمقابل اعتقادي بـ (طاووس الملك)".
ويقول الأخ عامر حول بداية اندفاعه للبحث حول الاسلام: "اسلم شخص من قومنا وكان هذا الشخص من الجادين بتقصي المعالم والخفايا التاريخية المتعلقة باليزيدية، كما أنه ابن أحد المعروفين نسبياً عند قومنا (ابن أحد المشايخ اليزيدية)، ومتابعات الشخص الحثيثة لكل ماله علاقة باليزيدية ـ بما فيها المؤلّفات والمطبوعات التي تناولتهم ـ قد تركت بمجموعها في نفسه احباطاً وانقباضاً غير عاديين اتضحت مصاديقها على وجهه، أو من صمته المطول، وهذه الحالة النفسية ترجمت الدوامة والطريق المسدود الذي انتهى إليه بعدما تأكدت لديه جملة من الحقائق، وهي أن ابرز سمات فرقة اليزيدية هي: لا تاريخ معلوم، ولا أصول معروفة، ولا عقائد مفهومة، ولا قومية ثابتة، ولا ثقافة مشهودة، ولا حضارة، ولا تراث يفتخر به بين الناس ـ عدا الخرافة ـ.
ومرّت الأسابيع والشهور والشخص يكابد عذابه ومعاناته، حتى فوجئنا بعد فترة بخبر تركه الديار، من بعد أن أودع خبر اسلامه... وكما نقل لي بشخصه تفاصيل تحوّله والأدلة التي اعتمد عليها في تغييره للانتماء الذي كان عليه، ثم ودّعني وقال لي أنا راحل إلى مدينة النجف الأشرف لأشهد الشهادتين واعتنق الإسلام عند مرقد سيدنا الامام علي(عليه السلام)".
ويضيف الأخ عامر: "فتأثرت بهذا الشخص ومررت بفترة حيرة وأخذت اتابع ما ذكره لي هذا الشخص من الأدلة التي اوصلته إلى الاسلام ثم أخذت أسأل