فارشده صديقه إلى مصدر هذا الحديث من كتابي صحيح مسلم والبخاري.
فلم يتحمل الاستاذ مروان قبول هذه الحقيقة والتجأ إلى التبرير بقوله: وإن قال ذلك يبقى صحابياً!! اسأل الله الغفران له.
واردف قائلا لصديقه: كيف تأتّى لك معرفة هذه الحادثة المروية في الصحيحين؟
فقال: وجدتها في كتاب "ثم اهتديت" لأحد علماء أهل السنة الذين تشيعوا.
فقال مستغرباً: وهل هناك عالم من علمائنا تشيع؟!
فقال: نعم هو ذاك التيجاني صاحب هذا الكتاب، يذكر اسباب وكيفية تشيعه في كتابه.
فطلب الاستاذ مروان منه الكتاب ليبادر إلى مطالعته بسرعة.
يقول الاستاذ في وصف الحالة التي عاشها مع كتاب "ثم اهتديت": "اخذتني قصة الكاتب الممتعة واسلوبه الجذّاب، قرأت نصوص إمامة آل البيت، ومخالفات الصحابة للرسول، ورزية الخميس... والمؤلف يوثق كل قضية من صحاحنا المعتبرة، فدهشت لما أقرأ وشعرت أن كل طموحاتي انهارت وسقطت أرضاً، وحاولت اقناع نفسي بأن هذه الحقائق غير موجود في كتبنا.
وفي اليوم الثاني عزمت على توثيق نصوص الكتاب من مكتبة الجامعة، وبدأت برزية الخميس، فوجدتها مثبتة في صحيحي مسلم والبخاري بعدة طرق".
يقول الاستاذ مروان:
"كان أمامي احتملان: إمّا أن أوافق عمر على قوله، فيكون النبيّ يهجر ـ