موسوعة من حیاة المستبصرین

جلد 3 -صفحه : 575/ 484
نمايش فراداده

هما الأعليان، هما الفاطمانِوخيرُ البريّة طرّاً.. هُما
مدحتك شعرا، فتاه القريضُبمدحك، ثم ارتقى سُلَّمَا
إلى المجد يا أمجد الأمجدينَوبزّ الكواكبَ والأنجما
وأزهرتِ المفردات اللواتيصحون، وكنّ مدىً نُوَّما
فواحدة قد غدت وردةًوأخرى غدت جنبها برعما
ولكنّ دمعي بذكر المصابِتحدَّر كالغيث لمّا هَمَى
فناح قصيدي كمثل الثكاليوقافيتي أصبحت مأتما..!

غريب الغرباء

قصيدة جميلة يمدح فيها الإمام الرضا(عليه السلام) الذي مات في الغربة، وفيها إشارات لطيفة يعرفها من زار الإمام الرضا(عليه السلام)، وهذه هي القصيدة:

قطار الليل يحملنيعلى زوج من القضبانْ..
كنجم طائر يسريويعرج في دجى الأكوانْ..
يحرك فيّ أشواقيويحرق فيّ أعماقي
ويُحيي فيّ ما قد كانْ..:(جفاني الأهل والخلاّنْ..
وعشاقي..أعيش مقطّع الأغصانْ..
وحيداً بين أوراقي..وصارت دارنا قفراءَ
من فلّ ومن ريحانْ..ومن صبح وإشراقِ
تزاحمني بها الغربانْمن الباب..
إلى الطّاقِ..فلا أرنو سوى الدنيا
غدت قبراً بأحداقي..)وعند الباب خلّفني
عليلا.. ليس من راقِ..يضيف السم من حلقي