هجرة إلی الثقلین

محمد حسن بن عبدالکریم گوزل الامدی

نسخه متنی -صفحه : 425/ 154
نمايش فراداده

وأخرج ابن شبة عن الزهري قال: جاءت أم حبيبة بنت أبي سفيان (رضي الله عنه)فوقفت بباب المسجد، فقالت: لتخلن بيني وبين دفن هذا الرجل أو لاكشفن ستر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ! فخلوها...(1) .

وأخرج ابن عبد البر ونقل محب الطبري عن القلعي عن عروة أنه قال: أرادوا أن يصلّوا على عثمان، فمنعوا، فقال رجل من قريش ـ أبو جهم بن حذيفة ـ: دعوه وقد صلى الله عزوجل عليه، أو: دعوه فقد صلى عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

وروى ابن قتيبة قريباً من ذلك عن عبد الرحمان بن أزهر(2) .

وروى ابن جرير: فلما وُضِعَ ليُصلّى عليه جاء نفرٌ من الانصار يمنعونهم الصلاة عليه، ومنعوهم أن يدفن بالبقيع، فقالوا: لا والله لا يدفن في مقابر المسلمين أبدا، فدفنوه في (حش كوكب)(3) .

1 ـ تاريخ المدينة: 4 / 1239.

2 ـ الاستيعاب: 3 / 161 ـ 162، الرياض النضرة ج: 3 من مجلد 2 / 74، الامامة والسياسة: 1 / 64.

3 ـ تاريخ الطبري: 2 / 688، معجم البلدان: 2 / 302 م: 3747، الامامة و السياسة: 1 / 65، تاريخ اليعقوبي: 2 / 176، تاريخ المدينة: 4/1240.