نظرة فی کتاب الفصل فی الملل والاهواء والنحل

عبدالحسین امینی

نسخه متنی -صفحه : 148/ 38
نمايش فراداده

طوايا الثرى مغيَّبين انتهى.

قال الاميني: راجع الامامة والسياسة 1 ص13، تاريخ الطبري 3 ص198، العقد الفريد 2: 257، تاريخ أبي الفداء 1 ص165، تأريخ ابن شحنة في حوادث سنة 11، شرح ابن أبي الحديد(1) 2 ص19.

ادّعاء ابن حزم بأنّ الشيعة تُجيز إمامة المرأة والحمل في بطن اُمّه

6 ـ قال: الرافضة تُجيز إمامة المرأة والحمل في بطن أُمِّه ص110.

ج ـ هل ترى هذا الرجل عند كتابته هذه الكلمة، وكذلك عند بقيَّة فتاواه المجرَّدة عن أيِّ مصدر، وقف على شيء من كتب الشيعة في الكلام والعقائد وخصوص مبحث الامامة، ووجد هذا الاختلاق مُثبتاً في شيء منها؟! بل يمكننا أن نتنازل معه إلى سواد على بياض خطَّته يمين أيَّ شيعي جاهل ـ فضلاً عن علمائهم ـ جاء فيه هذا البهتان العظيم.

لقد عرف الشيعة بأنَّ الاماميَّة منهم يحصرون الامامة في اثني عشر رجلاً ليست فيهم امرأة، ويُفنِّدون كلّ خارج عن هذا العدد.

وأمّا الفرق الاُخرى منها من الزيديَّة والاسماعيليّة وحتى المنقرضة من فرقها كالكيسانيَّة وأشباههم، فينهون الامامة إلى

____________

(1) انظر شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، الطبعة المحققة 6: 328.