تبرک بالصالحین و الاخیار و المشاهد المقدسة

صباح علی البیاتی

نسخه متنی -صفحه : 84/ 59
نمايش فراداده

وما أجدر هذا المشهد الشريف والضريح الأنور المنيف بقول القائل:


  • نفسي الفداء لمشهد أسراره ورواق عزّ فيه أشرف بقعة تفضي لجبهته النواظر هيبة حسدت مكانته النجوم فودّ لو وسما علوّاً أن تقبّلَ تربَهُ شفةٌ فأضحى بالجباه يقبّل

  • من دونها ستر النبوة مسبكُ ظلّت تحار لها العقول وتذهلُ ويرد عنه طرفه المتأمل أمسى يجاوره السماك الأعزل شفةٌ فأضحى بالجباه يقبّل شفةٌ فأضحى بالجباه يقبّل

5 ـ عمر بن عبدالعزيز، الخليفة الاُموي ـ المتوفّى سنة 101 هـ ـ:

قال الذهبي: قبره بدير سمعان يُزار(1).

6 ـ عليّ بن موسى الرّضا(عليهما السلام):

قال أبو بكر محمد بن المؤمل: خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي، مع جماعة من مشايخنا وهم إذ ذاك متوافدون الى زيارة علي بن موسى الرضا بطوس. قال: فرأيت من تعظيمه ـ يعني ابن خزيمة ـ لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرّعه عندها ما تحيّرنا(2).

كما وأخرج الخطيب البغدادي باسناده عن أحمد بن جعفر ابن حمدان القطيعي قال: سمعت الحسن بن إبراهيم أبا علي الخلال

____________

1- تذكرة الحفّاظ: 1/121.

2- تهذيب التهذيب: 7/339.