(فلمّا جاءها نودي أن بورك من في النار ومَن حولها)(1).
وقوله تعالى: (وباركنا عليه وعلى إسحاق...)(2).
4 ـ أهل البيت(عليهم السلام)، أو أهل بيت إبراهيم(عليه السلام)، على أقوال، وذلك في قوله تعالى: (رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنّه حميد مجيد)(3).
كما وردت لفظة البركة وما في معناها في القرآن الكريم بخصوص بعض الأماكن والأراضي والبقاع المعيّنة لاختصاصها بقدسية معينة، منها:
1 ـ البيت الحرام في مكة المكرمة، لقوله تعالى: (إنّ أوّل بيت وضع للناس للّذي ببكة مباركاً وهدىً للعالمين)(4).
2 ـ الأرض بصورة عامة، حيث جعل البركة ـ وهو الخير ـ في مختلف أرجائها، لقوله تعالى: (وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدّر فيها أقواتها...)(5).
أي جعل فيها الخير الكثير الذي ينتفع به ما على الأرض من
____________
1- النمل: 8.
2- الصافات: 113.
3- هود: 73.
4- آل عمران: 96.
5- فصلت: 10.